القائمة الرئيسية

الصفحات

أسرار التاجر الناجح: كيف تنجح في التجارة وتكون تاجر محترف؟

في هذا المقال ستكتشف أهم أسرار التاجر الناجح حتى تعرف كيف تنجح في التجارة وكيف تكون تاجر محترف وخبيراً وتحقق أرباحاً كبيرة في تجارتك دائماً.


لذلك تابع القراءة لتعرف تفاصيل تلك الأسرار...


أولاً: مَن هو التاجر (تعريف التاجر)؟


"التاجر"، "رجل الأعمال"، "رائد الأعمال"، وغيرها من المسميات تعبر عن نفس الشيء وهو التجارة.


فلو تأملت مهمة كل من التاجر ورجل الأعمال ورائد الأعمال ستجد أن مهمة الثلاثة تنحصر في تقديم منتج أو خدمة تحل مشكلة لدى فئة معينة من الناس (بهذه البساطة).


ثانياً: أسرار التاجر الناجح: كيف تنجح في التجارة وتكون محترف؟


أسرار التاجر الناجح الـ17: كيف تنجح في التجارة وتكون تاجر محترف؟

1- دراسة الأسواق جيداً قبل الدخول فيها:


أول خطوة للعمل في التجارة بشكل صحيح هي دراسة السوق بشكل كامل من كافة الجوانب حتى تعرف هل هذا السوق ممتليء أو مشبع أم لديك فرصة في الدخول بمنتجاتك ونيل حصة سوقية جيدة.


2- تحليل ودراسة المنافسين من كافة الجوانب:


لا يؤخذ قرار دخول السوق إلا بعد دراسته وتحليل المنافسين في السوق المحددة.


فربما لا يوجد مجال للمنافسة مما يجعلك تخسر أو تستقر عند حد معين من الأرباح نتيجة عدم وجود إمكانية للتوسع أو النمو نتيجة المنافسة الشديدة.


3- اختيار المنتجات التي تباع طوال العام:


التاجر المحترف قد يبيع منتجات موسمية كلما تأتي مواسم تلك المنتجات، لكنه لا يعتمد في تجارته على تلك المنتجات.


بل يعتمد على اختيار منتجات مربحة يكون الطلب عليها مستمراً طوال العام حتى يضمن أرباحاً مستمرة تساعده على إنماء تجارته.


4- تحليل البيانات:


البيانات والأرقام والإحصائيات هي كل شيء في البيزنس والتجارة، لهذا كل تاجر ناجح ومتميز يحرص على تحليل بيانات كل تفاصيل مشروعه أو شركته حتى يأخذ قرارات واقعية ومنطقية.


وكذلك حتى يعرف أين الخطأ الحقيقي وما الفرص المتاحة للتحسين والنمو.


5- أخذ القرارات بناء على الأرقام وليس العواطف:


"العاطفة تهلك التجارة والبيزنس" هذه الجملة حقيقية ولا يختلف عليها اثنين في مجال الأعمال والتجارة.


لماذا؟ لأن البيزنس والتجارة مبنيان على العمل والنتائج التي أدى لها ذلك العمل، يعني أسباب ونتائج.


فما دخل العواطف والمشاعر؟ كما أننا اتفقنا في الفقرة السابقة أن التجارة الناجحة تعتمد على تحليل البيانات، والبيانات عبارة عن أرقام وإحصائيات وليست عواطف نهائياً.


لذلك إذا أردت أن تكون تاجراً ورجل أعمال ناجح فدع العواطف جنباً وخذ قراراتك بناءً على الأرقام والمنطق والمعادلات.


6- التفكير في النمو والتوسع بشكل تدريجي دون استعجال أو تسرع:


يحرص التاجر الناجح على الاستثمار في التجارة باستمرار لكن بدون استعجال أبداً.


فأكثر من 80% من المشاريع الناشئة تفشل بسبب التسرع أو الاستعجال، وهذا ناتج عن الأهداف غير الواقعية التي يفكر بها التجار المبتدئين أو أصحاب المشاريع الناشئة.


أما التاجر الناجح والمحترف يركز تفكيره على كيفية استمرار مشروعه في السوق لأطول فترة ممكنة حتى تكون له قدماً ثابتة ينطلق منها فيما بعد للنمو.


وتذكر جيداً أن الذي تناله بسرعة تفقده بسرعة، وما تحصل عليه بتأنٍ وهدوءٍ يصعب أن تفقده.


7- إدارة الماليات الخاصة بالمشروع بذكاء:


الماليات أو الأمور المالية مثل الميزانية والمحاسبة والمال الداخل إلى المشروع والمال الخارج منه.


معرفة كل تلك الأمور وإعدادها بشكل سليم ووضعها في الحسبان دائماً يجعل التاجر يأخذ قرارات صائبة تقوده نحو النجاح والتفوق على منافسيه.


8- معرفة أو إدراك أن المال ليس كل شيء في التجارة والمشاريع:


نعم المال من الأساسيات والضروريات للدخول في التجارة والنجاح فيها، لكنه ليس العنصر الوحيد في المعادلة.


فهناك أساسيات أخرى مثل دراسة المشروع ودراسة السوق وإعداد خطة عمل مرنة وواقعية والتسويق والبيع وغيرها من الأمور التي لا تقل أهمية عن وجود المال.


وهذه الأمور تُكسب التاجر خبرةً تجعله عندما يبدأ التجارة بمبلغ بسيط ينجح وقد يحقق نجاحاً باهراً.


9- الاستمرار في المحاولة والتحسين والتطوير:


لولا التحسين والتطوير لَمَا تحولت شركات مثل Apple من مكتب بجراج إلى كيانات عملاقة.


لذلك من الأساسي استمرار محاولة تحسين كل شيء في التجارة وتطويره، والتحسين ليس في المنتج فقط أو التسعير مثلاً أو التسويق، بل في فريق العمل وأقسام المشروع أو الشركة.


10- عدم الخوف نهائياً من المخاطرة:


شئنا أم أبينا فالمخاطرة موجودة في التجارة لا محالة، لذلك لا يخاف التاجر الناجح من المخاطرة وخوض غمار التجربة.


وذلك بشرط أن تكون المخاطرة محسوبة وأخذنا بكل الأسباب التي تجعلنا نتفادى الخسارة.


11- معرفة أو إدراك أن الخسارة شيء طبيعي للنجاح:


التاجر الناجح قد يخسر مرة أو أكثر لكنه في النهاية يفوز فوزاً كبيراً بسبب اقتناعه أن الخسارة مرحلة من مراحل الوصول إلى الفوز.


12- الحرص على العلم والتعلم مثل الحرص على العمل:


لا يوجد نجاح بدون علم ولا يوجد شخص يستطيع أن ينجح في شيء دون أن يتصور ذلك الشيء في ذهنه بشكل كامل ويدركه تمام الإدراك.


والعلم يساعدك على رؤية الصورة الكاملة وإدراك كل شيء قبل خوض التجربة، لهذا تجد أكثر التجار الذين استمروا وحاولوا دون علم قد فشلوا رغم وجود عنصر الاستمرارية.


وبناء على ذلك يجب الاستمرار في تعلم التجارة حتى الاحتراف.


13- التفويض والمشاركة:


التاجر الناجح والمحترف حقاً لا ينفذ كل شيء بنفسه، بل يفوض المهام والأعمال إلى المتخصصين حتى يكون أداء المهام بأفضل وأكمل شكل ممكن فتكون النتائج أفضل.


كما أنه يقبل بالشراكة إذا كانت ستساعده على تحقيق أهدافه من مشروعه.


14- الإدارة وعدم العمل في كل شيء:


هذه النقطة مرتبطة بنقطة التفويض السابقة، حيث التاجر يتولى منصب المدير أو أعلى من ذلك.


هل رأيت مديراً من قبل يعمل في التسويق أو البيع أو التخطيط أو غيرها من أقسام الشركة؟


بالطبع لا، وحتى هذا المدير قد لا يتقن تلك المجالات أصلاً، لكنه محترف في إدارة البيزنس وحل المشكلات وأخذ القرارات التي تساعد الشركة وتحقق أهدافها.


15- التسويق والمبيعات:


إذا خسر التاجر كل ماله وفكر بالعمل في مجال يبدأ فيه من الصفر فسيختار إما التسويق وإما المبيعات أو الاثنين. لماذا؟


لأن هذين المجالين هما أكثر المجالات التي يتقنها ويحترفها التاجر الناجح، وهما اللذَين بدونهما لا تقوم تجارة أبداً.


16- منح الفرص للآخرين وتحفيزهم:


كل موظف أو إنسان بشكل عام ينتظر الفرصة المناسبة لإثبات جدارته.


وهذه الفرصة هي ما يجب أن تمنحها لموظفيك وكل مَن حولك حتى يرتقوا وترى منهم أعلى إنتاجية وأعلى كفاءة، وهذا في النهاية يصب في مصلحتك أنت.


فإذا رغبت حقاً أن تكون تاجراً ناجحاً ومحترفاً فأعطِ الفرص للناس وامدحهم حين يصيبون ولا تذمهم حين يخطئون، بل تقبل أخطاءهم وعاملهم برفق، يعني باختصار كن قائداً ولا تكن مديراً أو صاحب شركة.


17- وأخيراً التاجر فنان في حل مشكلات الناس:


على الرغم من أن التاجر يعمل ويجتهد من أجل المال والغني، إلا أنه لا يفكر بطريقة الأشخاص الجشعين الذين كل همهم جمع المال.


فالتاجر أو رجل الأعمال الناجح هو أخصائي إيجاد مشاكل حقيقية تواجه الناس أو فئة محددة من الناس ويتفنن في صنع منتجات أو خدمات تحل تلك المشاكل بمقابل مادي يحقق له أهدافه المادية.


وأيضاً يحرص التاجر الناجح والمحترف على خدمة الزبون ومساعدته وليس فقط تقديم المنتج له وانتهى الأمر، بل يساعده ويقدم له الدعم وخدمات ما بعد البيع، ويعمل بقاعدة "العميل دائماً على حق".


يمكننا القول بمعنى (أو بمنظور) ديني أن التاجر الناجح يصلح في الأرض ويعمرها.


وهذا التعريف سيساعدك إن كنت شخصاً متديناً وتريد أن تكون غنياً لكن تجد تعارضاً وهمياً بين التدين والسعي للغني.


وختاماً:


كانت تلك أهم أسرار التاجر الناجح حتى تعرف كيف تنجح في التجارة وتكون تاجر محترف وذو خبرة كذلك.


وإذا تأملت تلك الأسرار ستجدها معلومات منتشرة على الإنترنت وفي كتب البيزنس وإدارة الأعمال، يعني هي ليست أسراراً على الإطلاق.


والحقيقة أنه لا يوجد سر أو شيء سحري جعل الفقير مليونيراً أو جعل الفاشل تاجراً ناجحاً.


فالسر الحقيقي في استمرار السعي نحو الهدف متجاهلاً المثالية وطلب الكمال والإحباط والتوقعات الزائفة.


لذلك رجاءً كن واقعياً واسْعَ قدر استطاعتك لأهدافك وفق خطة واضحة بخطوات محددة وواقعية وليست خيالية كما يفعل البعض.


وفي النهاية أنتظر تعليقك لنتناقش حول ما سردناه في المقال، وشكراً لك.

author-img
مصري، أعمل على الإنترنت ككاتب محتوى ومتخصص SEO منذ 2019، درست بكلية التجارة، مؤسس مدونة الوظائف والأون لاين التي أحاول فيها مساعدة الآخرين على بناء مصدر دخل عبر الإنترنت. حسابي على facebook

تعليقات